What is it about?

The present paper deals with the Issue of the political and historical Developments of Relations between Iraq and CCG, The Stability Factors. The Paper is divided into Three Sections. Section I The CCG, Beginning and Developments. Section II the CCG and Occupation Iraq after2003 by USA .The III Section about Iraq and CCG after the Events of Mosul Jon 3002.at the End the Result and Recommendations.

Featured Image

Why is it important?

تمثل العلاقات العراقية-الخليجية أهمية متزايدة لكونها تصب في مجال الأمن والاستقرار لمصلحة العراق ودول مجلس التعاون الخليجي ،فضلاً عما تتمتع به منطقة الخليج العربي من أهمية إستراتيجية وسياسية واقتصادية لاسيما أنها تتعرض اليوم إلى تحديات داخلية خارجية تزايدت مع تداعيات "الربيع العربي" التي هدّدت الأمن والاستقرار في عدد من الدول العربية،وانعكست تأثيراتها في منطقة الخليج العربي وترافقت مع تنامي مخاطر الإرهاب والعنف في المنطقة والعالم. وقد واجه العراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 مرحلة من التحولات الديمقراطية والداخلية،والعديد من الأزمات من أبرزها علاقاته الخارجية التي عانت من آثار وتبعات سياسات النظام السابق الجائرة،وتسعى الدبلوماسية العراقية من خلال وزارة الخارجية وصانع القرار العراقي الى تطوير هذه العلاقات بما ينسجم والتحولات التي شهدها العراق في تجربته السياسية والديمقراطية. أهمية البحث: تأتي أهمية البحث في أنه يعالج مسألة تطور العلاقات بين العراق والخليجية في مرحلة مابعد سقوط النظام السابق عام 2003،والتي أنعكست على طبيعة هذه العلاقات بين البلدين،اذ شهدت نوعاً من التحسن والتعاون المشترك في عهد حكومة رئيس الوزراء(الأسبق) أياد علاوي على الرغم من قصر مدتها.بينما عرفت حالة التوتر والتأزم لاسيما للمدة بين(2005-2014) في عهد حكومة رئيس الوزراء(الأسبق) نوري المالكي،الى أن جاءت حكومة حيدر العبادي بعد عام 2014 التي شهدت تحسناً كبيراً في العلاقات العراقية-السعودية،وانفراجاً كبيراً في المجالات كافة،والذي انعكس بالتأكيد على استقرار وأمن العراق،ونجاح علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ـوتحسن البيئة الداخلية،ومحاولة أبعاد التدخلات والصراعات الخارجية عن العراق،وهذا مايجعل موضوع هذا البحث له أهمية متزايدة اليوم نحاول ان نقدم رؤية علمية وموضوعية عنه. مشكلة البحث: تكمن مشكلة البحث في عدم استقرار العلاقات الثنائية بين العراق والخليجية منذ نشأة الدولتين وحتى الآن،فضلا عن أن الضغوط الداخلية والتحديات الخارجية التي عانى منها العراق بعد عام 2003،أثّرت على علاقاته الاقليمية والدولية ومنها مع السعودية،ويحمل البحث في ثناياه العديد من الاشكاليات التي ترتبط مع بعضها وتتفاعل معها،والتي انعكست على بقاء التعقيدات في علاقات العراق الخارجية وأثّرت بشكل أو بآخر على استقرار وأمن العراق،وتطوره الاقتصادي والتجاري وازدهار وتقدم شعبه.ويحاول البحث الربط بين التحديات الداخلية والأبعاد الخارجية في تطور العلاقات العراقية-السعودية. فرضية البحث: تنطلق فرضية البحث الى أن طبيعة العلاقات العراقية-الخليجية قد تميزت عبر العقود الماضية بالريبة والحذر وحالة الشك بينهما،فهل أن المصالح الحيوية للبلدين تدفعهما الى بناء علاقات متينة،والى تنامي هذه العلاقات لدرء المخاطرعنهما،وتحجيم الصراع الاقليمي من جهة،والمحافظة على وحدة العراق والحيلولة دون تقسيم من جهة أخرى. أشكالية البحث: وتشير اشكالية البحث الى محاولة فهم أسباب توتر وتأزم العلاقات العراقية-الخليجية بعد عام 2003 واستمرارها في عهد الحكومات العراقية المتعاقبة(عدا مدة وزارة الدكتور أياد علاوي) الى عام 2014،وماهي الدوافع والأسباب المحلية والاقليمية والدولية التي أدت الى هذا التأزم في العلاقات،ثم العوامل التي دفعت الى تطورها بعد عام 2014 ونموها بشكل متصاعد. وتم تقسيم هيكلية البحث إلى عدة محاور رئيسة،أولاً تحدثنا فيها عن حالة العلاقات العراقية-الخليجية بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003،ثم ثانياً تطور العلاقات العراقية-الخليجية بعد العام 2014،وانعكاسات ذلك على العلاقات العراقية-الخليجية،وتشكيل الحكومة العراقية عام 2014 وتنامي علاقات العراق العربية والإقليمية والدولية، ومنها مع دول مجلس التعاون الخليجي التي وصلت في عام 2016 إلى مرحلة الانفراج والتعاون المشترك،ثم ثالثا رؤية مستقبلية للعلاقات العراقية-الخليجية،وخلص البحث إلى الاستنتاجات والتوصيات لتطور هذه العلاقات.

Perspectives

ان الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن دول مجلس التعاون الخليجي كباقي الدول العربية تمر اليوم في ظروف صعبة ومعقدة لاسيما مع ألازمة القطرية،وانقسام المجلس بين داعم لحصار قطر أو رافض له،ثم تنامي حالة التصعيد تجاه إيران والتخوف من البرنامج النووي الإيراني ونفوذ إيران في المنطقة وعلاقاتها المتميزة مع بغداد وبعض العواصم العربية،وفي ظل صعود القوى الإرهابية في الشرق الأوسط بعد عام 2014 وأحداث العراق وظهور تنظيم داعش الإرهابي،وحالات الاختراق الأمني التي تحدث من حين إلى آخر كما حصل في الكويت والسعودية،وعدم الاستقرار في العلاقة بين المجتمع والدولة في البحرين.إلا أن اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي على الولايات المتحدة والاتفاقيات السياسية والعسكرية والأمنية معها،وحضورها الدبلوماسي وقواعدها العسكرية والبحرية في المنطقة،وإدراك دول المجلس أن خيارها الاستراتيجي هو الاعتماد على واشنطن لضمان أمنها واستقرارها في الحاضر والمستقبل ليس بالأمر الكافي على المدى البعيد،فلابد من إدراك دول مجلس التعاون الخليجي من إن إقامة الأمن الجماعي أو التعاوني مع القوى الأخرى في المنطقة ومنها العراق،وتغيير النهج والسياسة الخليجية الحريصة على مبدأ يفصل بين الأمن الإقليمي الخليجي والأمن العربي،وهذا ربما سيؤثر بمرور الزمن على تفكك دول المجلس وعدم قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية نظراً لاهتمامها بأمنها الوطني أكثر من الأمن التعاوني أو الجماعي بين دول المجلس.وان تركيبتها لم تصل إلى مرحلة الاتحاد أو الوحدة في ظل عدم الاتفاق بين الدول نفسها على هذه الصيغة،مما يجعل موقفها ليس بالضرورة موحداً تجاه قضايا عدة ومنها العلاقات مع العراق . أما فيما يخص العراق،فان إيجاد صيغة حوار جاد وصريح بينه وبين الدول الخليجية بشكل مؤسساتي وصولاً إلى تحقيق الأمن الإقليمي في اندماج العراق في المنظومة الأمنية الخليجية مسالة تعد مهمة في إنشاء تعاون عراقي-خليجي بعد العراق كطرف فاعل ومؤثر في النظام الإقليمي الخليجي.ثم أن دول المجلس لابد أن تدرك عليها مسئولية أمن واستقرار العراق في ظل الجوار الجغرافي والمصالح المشتركة والروابط التاريخية والاجتماعية بينه وبين دول المجلس.وان استقرار دول المجلس يرتبط باستقرار العراق،ومجيء حكومة الدكتور حيدر العبادي التي أبدت سياسة خارجية في الانفتاح على دول المجلس والدول المجاورة، ومحاولة طي صفحة الماضي مع السعودية في ظل التقارب بين البلدين،والتفاؤل في فتح آفاق جديدة للتعاون وإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية،وإعلان السعودية ودولة الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين دعمهم الكامل للعراق في مواجهة الإرهاب والتطرف وتداعياته على حاضر ومستقبل العراق،والذي تمثل في سعي الدبلوماسية العراقية لكي يعيد العراق بناء أوضاعه الداخلية في حكومة وحدة وطنية متجانسة وقوية تستطيع مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. إن العراق اليوم بحاجة إلى الاستمرار في بناء علاقاته الإقليمية مع دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من التجارب السابقة لكي يستعيد العراق دوره الخليجي والعربي بالتعاون مع جميع القوى والأطراف الإقليمية والعربية لإعادة توحيد جبهته الداخلية وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وإقامة الاستقرار المطلوب.لقد رحبت وأيّدت الدول الخليجية توجهات حكومة الدكتور حيدر العبادي مع ازدياد التقارب معها،والذي ترك آثاره الايجابية في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية والتجارية أنعكست على حالة الأمن والاستقرار في العراق، وستكون وحدة وسيادة البلاد ضمانة أكيدة لهذا التقارب في الحكومة العراقية الجديدة في عهد الدكتور عادل عبدالمهدي،فضلاً عن انه ضمانة لاستقرار المنطقة على قاعدة أن أمن واستقرار العراق هو أمن للخليج،وان أمن الخليج هو أمن واستقرار للعراق. إن التكهن بما سيكون عليه مستقبل العلاقات العراقية-السعودية تشوبه صعوبة بشأن ماسيكون عليه الحال،إذ أن أية محاولة لتحليل ذلك لابد أن يخضع الى العوامل المؤثرة سلباً وايجاباً على مستقبل هذه العلاقات،والتي من أهمها المتغيران الايراني والأمريكي وآثارهما الاقليمية والدولية على هذه العلاقات،وأن شكل العلاقات بين العراق والسعودية عادةً مايأخذ اتجاهاً تفاعلياً خاضعاً لحجم التاُثيرات الخارجية والأزمات الاقليمية في بنية هذه العلاقات

Mufeed alzaidi
University of Baghdad

Read the Original

This page is a summary of: العلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي بعد العام 2014, January 2019, Al Mustansiriya Journal for Arab and International Studies,
DOI: 10.35155/0965-000-066-001.
You can read the full text:

Read

Contributors

The following have contributed to this page