What is it about?
إن الكويت تعتبر التجربة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي بما يمكن وصفه ب"ديمقراطية البداوة" في ظل التجربة السياسية والحياة البرلمانية منذ الاستقلال في ستينيات القرن العشرين،ورغم ما عرفته من نجاحات أو إخفاقات في تجارب أكثر من مجلس امة،ومواجهات متعددة مع الحكومات الكويتية المتعاقبة أدت في أحيان كثيرة إلى تدخل الأمراء الحكام وحل مجلس الأمة،أو استقالة الحكومة جراء المواجهات مع قوى المعارضة في قبة البرلمان مما اثر بشكل أو بآخر على التجربة الديمقراطية في الكويت. وقد سارت بواكير الديمقراطية منذ عام 1921 بمجلس الشورى،ثم المجلس البلدي في انتخابات عام 1930،والمجلس التشريعي عام 1938،وقيام مجلس الأمة بعد إعلان الدستور عام 1963،وسارت التجربة البرلمانية والديمقراطية متأرجحة بين التعثر تارة والاستمرار تارة أخرى لتستمر هذه الحالة حتى إلى يومنا هذا.وبعد أحداث التغيير العربي التي مرت بها بعض الدول العربية بعد عام 2011، والتي لازالت بصماتها واضحة على المشهد السياسي العربي،ومنها حالة الجمود في التجربة الديمقراطية والحياة السياسية في الكويت، والتي تأثرت بدون شك بواقع الاهتزازات في الجوار العربي والذي تمثل بالحراك الشعبي في الكويت والمطالبة بالإصلاح الديمقراطي والسياسي في البلاد. وتطرح فرضية البحث بأن الديمقراطية كمفهوم وممارسة في العملية السياسية والنظام السياسي للدولة توفر الأرضية الصلبة للاستقرار السياسي والاجتماعي والتي تنعكس على التنمية والتحديث في الدولة ومستقبلها واستقرارها الداخلي وعلاقاتها الخارجية،وهذا ما يمكن أن تمثله التجربة الديمقراطية بالكويت.
Featured Image
Photo by khalid mardini on Unsplash
Why is it important?
ويهتم البحث أساسا بفترة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003 وما تمخض عنها من تداعيات على دول الجوار ومنها الكويت، وبالتالي يستمر بالمتابعة والتحليل إلى نهاية عام 2015.
Perspectives
Read the Original
This page is a summary of: التجربة الديمقراطية في الكويت : بين التعثر والاستمرار, المستقبل العربي, May 2016, Al Manhal FZ, LLC,
DOI: 10.12816/0034191.
You can read the full text:
Contributors
The following have contributed to this page